يرجى إعطائنا ملاحظاتك حول موقعنا الجديد من خلال النقر هنا

كلمة المدير العام

استطاعت إمارة أم القيوين تحت قيادة صاحب السمو الشيخ/ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة أم القيوين "حفظه الله" أن تحقق طفرة اقتصادية واجتماعية شاملة، ومازالت تواصل مسيرتها بخطى واثقة ومتسارعة لبناء نهضتها الحضارية، حيث تشهد الإمارة حراكاً في مجال البناء وإعادة تأهيل البنيات الأساسية والمرافق الحيوية.
انتهجت الإمارة خطة طويلة المدى تتركز على الاقتصاد الأزرق لما تتميز به المنطقة من مؤهلات جغرافية تمكنها من أن تكون مركزا عالميا للاقتصاد الأزرق الذي يعنى باستغلال البيئة البحرية والاستفادة منها لتحقيق التنمية المستدامة.
ولم تقتصر الخطة الاستراتيجية على ذلك، بل إنها تعمل على جعل المنطقة الصناعية مركزا عالميا لمختلف الصناعات، وذلك بتوفير حزمة من المميزات التي تساهم في استقطاب كبرى المصانع لجعل الإمارة مركزا لأعمالها.
إن الغرفة باعتبارها شريكا استراتيجيا للحكومة وتعزيزاً لتنافسية الإمارة وتشجيعاً للاستثمار، فإنها تؤكد على دعمها غير المحدود للمستثمرين ورجال الأعمال وترحب بهم وتعتبر نجاحهم غاية إستراتيجية تأتي ضمن مقدمة أولوياتها، وفي إطار جهودها المتواصلة لمساعدة أعضائها فإنه يسعدها أن تقدم منظومة من الخدمات وحزمة من المميزات والتسهيلات التي تشجع على الاستثمار، والتي يسهل الاطلاع عليها من خلال زيارة موقعها الإلكتروني الرسمي، حيث يتم من خلاله الرد على جميع استفسارات بكل سلاسة ويسر.

عمار راشد العليلي

المديــــــــــــر العـــــــــــــــام

كلمة المدير العام

تسعى غرفة تجارة وصناعة أم القيوين جاهدة لتحقيق تنمية إقتصادية شاملة، من خلال تعزيز القاعدة الإنتاجية، ودعم الإستثمارات المحلية، وجذب المشاريع المبتكرة والتقنيات المتطورة، وتقوم الغرفة بدورها الريادي بفضل الدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى للإتحاد، حاكم إمارة أم القيوين "حفظه الله"، حيث تساهم بشكل فعّال في إيجاد بيئة إستثمارية محفزة، تساعد بدورها على تحسين أداء القطاعات الإقتصادية وإزدهار القطاع الخاص، إنطلاقاً من رؤية إستراتيجية واضحة.

وفي ضوء التغيرات الإقتصادية السريعة وتزايد المنافسة محلياً وإقليمياً وعالمياً، تتعاظم مسؤولية الغرفة في دعم وتمكين القطاع الخاص ليكون شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة، وبناءً على ذلك، تبذل الغرفة جهوداً حثيثة لتوفير فرص إستثمارية واعدة، وذلك بتمكين الكفاءات من رواد الأعمال وتطوير بيئة أعمال تتسم بالمرونة والقدرة على مواكبة متطلبات العصر، وتعلم الغرفة تماماً بأن المرحلة الحالية تتطلب تكثيف الجهود لمواكبة المستجدات وبناء شراكات محلية ودولية فاعلة، بما يضمن تحقيق النمو والإستقرار الإقتصادي.

وإنطلاقاً من إيمان الغرفة بقوة العمل الجماعي، فأنها توجه الدعوة لشركائها في القطاعين العام والخاص لتعزيز التعاون والتكامل، سعياً نحو تحقيق الأهداف المشتركة ودفع مسيرة التنمية نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.

أحمد عبيد إبراهيم

المديــــــــــــر العـــــــــــــــام